تم يوم الجمعة 12 مارس تغيير اسم المركز الإستشفائي الإقليمي القنيطرة إلى مستشفى الزموري مما أثار موجة من التفاجؤ والجدل بين سكان المدينة.
حيث إعتبر سكان مدينة القنيطرة أن موافقة وزارة الصحة والحماية الإجتماعية على تغير إسم المستشفى المفاجئ هو تصرف غير لائق فبتحويله من اسم المركز الإستشفائي الإقليمي القنيطرة، إلى إسم الزموري، هو بمثابة إقبار لثقافة المدينة وتاريخها.
وتعليقا على الموضوع أكدت هاجر بجطيط رئيسة جمعية التراث والترواث بالمغرب، أن هذه الخطوة غير مبررة وتمس بالتراث والهوية الثقافية للمدينة، وأنه يجب إحترام خصوصية كل منطقة عندما يتعلق الأمر باختيار أسماء لمنشئات أو مؤسسات عمومية سواء كانت رياضية او ثقافية او صحية او تربوية .
هذا الغضب انتقل بسرعة الى منصات التواصل الإجتماعي حيث عبر مجموعة من النشطاء عن سخطهم واستيائهم من هذا القرار المفاجئ، معتبرين عدم إشراك المجتمع المدني المحلي في هذا القرار هو بمثابة إقصاء غير مفهوم.
فيما شككك البعض في الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ، مطالبين باعادة النظر في هذا القرار.
التعليقات مغلقة.