تفاعلت ساكنة مهدية بطريقة غير مسبوقة مع حملة جمع المساعدات العينية الغذائية بدعم ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز و تارودانت، إذ هب مئات المواطنين لتقديم المساعدة.
وعرف اليوم الاول للمبادرة محاولة أحد المستشارين بجماعة المهدية الركوب على هذة الحملة التضامنية، إذ قام بأخد مجموعة من الصور و الفيديوهات ودخل في حوارات ثنائية مع وسائل الإعلام التي كانت حاضرة لتغطية الحملة، موهما إياهم أنه المسؤول عن الحملة، و هو ما أثار غضب و إستياء مجموعة من المواطنين.
وتمكن المتطوعين من تنظيم هذه القافلة التضامنية بتنسيق فعال مع السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة.
التعليقات مغلقة.