في إطار تصريحات خالد أيت الطالب وزير الصحة المكلف بالقطاع الصحي، اليوم خلال جلسة البرلمان تم التأكيد على أن تحديات غياب بعض الأدوية ترجع إلى الاضطرابات العالمية التي تعصف بالسوق منذ عام 2022، خاصة في فترة انتشار جائحة كوفيد-19، والتي أثرت على توزيع المواد الخام والإنتاج، بالإضافة إلى مشاكل متعلقة بالمصانع والشركات المستوردة والأسواق المحلية.
وبالرغم من هذه التحديات، أكد الوزير أن المغرب يحتفظ بمخزون جيد من الأدوية، ويتبنى إجراءات تنظيمية مثل الدوريات التي تضمن توفر مخزون لمدة معينة للمصانع والموزعين، بالإضافة إلى إحداث مراكز لشراء الأدوية على مستوى الجهات.
وفيما يتعلق بالتفاوتات الجغرافية في القطاع الصحي، أشار الوزير إلى جهود الحكومة في إحداث مراكز طبية للقرب ومستشفيات جامعية جديدة في جميع النواحي، ولكنه أقر بقلة الموارد البشرية كمشكلة أساسية.
وفي نقاش آخر، أثار عدد من البرلمانيين مسألة تغطية الرعاية الصحية والانتقال من نظام المساعدة الطبية إلى نظام التأمين الإجباري، مع إشارة إلى إقصاء بعض المواطنين من التغطية الصحية بسبب طريقة احتساب المؤشر الاجتماعي.
وأخيرًا، فيما يتعلق بالأدوية، أعرب النواب عن قلقهم بسبب انقطاع بعض الأدوية الحيوية من الصيدليات، مما يؤثر على مرضى مختلف الأمراض، مما يتطلب تدخلاً فورياً للتصدي لهذه المشكلة.
التعليقات مغلقة.