“رصدت جريدة الدائرة حادثة غير مسبوقة تمثلت في انسحاب حكيم بنعبد الله، رئيس النهضة البركانية، من اجتماع مع مسؤولين جزائريين في المطار، بعدما اقتحمه ضباط أمن جزائريون. وكانت الجريدة قد حصلت على معلومات موثقة تكشف تفاصيل الحادثة والمواقف المتبادلة بين الأطراف.
طالب بنعبد الله بعدم تدخل الأمن الجزائري في الاجتماع ومغادرتهم له، لكن الطلب واجه رفضًا، مما دفعه للاعتراض والانسحاب من الاجتماع.
وأظهرت الأحداث التالية احتجاز السلطات الجزائرية بعثة فريق نهضة بركان بعد وصولها مطار هواري بومدين، وذلك بسبب ارتداء اللاعبين لقمصان تحمل خريطة المغرب.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من المواجهات الرياضية والسياسية بين المغرب والجزائر، مما قد يؤثر على علاقات البلدين في الساحة الرياضية وخارجها.
تحذر اللجنة التأديبية في “الكاف” الاتحاد الجزائري من مواصلة التصريحات المعادية للمغرب، مع التهديد بتطبيق عقوبات في حال تكرار الخروج عن النص والتدخل في الشؤون السياسية خلال المنافسات الرياضية.
يتصاعد الجدل حول مدى استخدام الجزائر الرياضة كوسيلة للتأثير السياسي والتوتر بين البلدين، حيث تظهر المناورات المثيرة للجدل مثل احتجاز فرق رياضية وتعطيل مسارها، مما يثير التساؤلات حول إدارة الجوانب الرياضية والسياسية في المنطقة.يتوجب على السلطات الرياضية والسياسية في الجزائر والمغرب العمل بروح الرياضة النزيهة والتعاون المشترك، بدلاً من استخدام الرياضة كوسيلة للتصعيد السياسي وزعزعة الاستقرار الإقليمي.وفي النهاية، يتوجب على الاتحادات الرياضية والسلطات المعنية في البلدين التعاون لتعزيز الروح الرياضية والتسامح، وتجنب الاختلافات السياسية المنعكسة على الملاعب وتأثيرها على العلاقات بين البلدين.
التعليقات مغلقة.