فرضت السلطات الجزائرية سلسلة اجراءات وتدابير تروم تشديد الخناق على التجمعات ، من خلال منع التظاهرات الرياضية والثقافية واغلاء جميع الاسواق وتعطيل حركة البضائع .
ووفق هذه الإجراءات التي تؤكد حجم التوجس الذي وصل اليه النظام الجزائري ، فقد حدد بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية أن هذه الإجراءات ستمتد لـ3 أيام، وستشمل معظم التراب الجزائري في الفترة بين الجمعة 6 شتنبر 2024 على الساعة صفر، إلى غاية يوم الأحد 8 شتنبر 2024 على الساعة الخامسة صباحا.
وأوضح بيان الداخلية الجزائرية أن الأمر يتعلق بتأجيل كل التظاهرات الرياضية والثقافية مع إعادة برمجتها في تواريخ لاحقة، وغلق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها ،ومنع سير مركبات نقل البضائع التي حمل حصى ورمل وخشب ومشتقاته وكل مواد البناء الأخرى، وكذا صهاريج الوقود، إلى جانب منع نقل البضائع عبر السكك الحديدية.
ويشن النظام العسكري المستولي على الحكم في الجزائر، تزامنا مع الحملة الانتخابية للرئاسيات المرتقبة يوم السبت المقبل 7 شتنبر، حملة اعتقالات واسعة ضد المعارضين السياسيين والنشطاء تمهيدا لإعادة ( انتخاب ) عبد المجيد تبون .
التعليقات مغلقة.