تشهد منطقة غزة حالياً أحداثًا كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي عليها، والذي بدأ منذ أكثر من أسبوعين ولا يزال مستمرًا، حيث ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى مئات الأشخاص، بينما يدفع الأطفال والنساء وكبار السن ثمن الحرب بالتجوّل بين الملاجئ وهم عرضة للموت في أي لحظة.
وفي الوقت الذي تزايد فيه عدد الضحايا بشكل مخيف، لم يتراجع الجيش الإسرائيلي عن قراره بتوجيه الضربات الجوية والبرية للمدن الفلسطينية بصورة يومية، وهو ما يعمق المعاناة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.
من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار في غزة، لكن تراجعت الدعوات الحثيثة دون جدوى، حيث استمرت إسرائيل في تنفيذ غاراتها الجوية والبرية على المدينة.
وعلى الجانب الدبلوماسي، تناقش بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا والسويد وبلجيكا طرح فكرة الإعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما استدعى ردود فعل حادة من جانب إسرائيل التي استنكرت هذا الإجراء بشدة.
تنبّهت المنظمات الحقوقية إلى أن غارات إسرائيل المستمرة والحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 14 عامًا تؤدي إلى تأثيرات نفسية وجسدية بشكل كبير على السكان، و لذلك تطالب الجهات الدولية بالبحث عن حلٍ عاجل لهذه المأساة الإنسانية، وبالتحرك القوي والحاسم لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين في غزة.
التعليقات مغلقة.