تصفية حسابات أم إهمال متعمد؟ مصير أبطال المغرب في المحافل الدولية على المحك

تعرض عبد العاطي إكيدير سابقًا لحرب شرسة بعد أن سُلب منه مدربه الخاص خلال أولمبياد ريو، وها هو نفس السيناريو يتكرر مع فاطمة الزهراء كردادي. فقد تخلت عنها جامعة ألعاب القوى وسلبتها مدربها، ولم يتم إدراجها ضمن البعثة المشاركة في أولمبياد باريس. ورغم ذلك، ذهبت بمالها الخاص يوماً قبل الماراثون، وتمكنت من تحقيق المركز 11 من أصل 93 مشاركًا.

هل هذه حرب شخصية ضد أبطال قادرين على رفع راية المغرب في المحافل الدولية؟ أم هي تصفية حسابات ضيقة؟ الأسئلة تظل مفتوحة. حتى السيد أحيزون لم يتكلف عناء البقاء لتشجيع عدائي الماراثون، بل هرول مسرعاً ليلتقط صورة مع البطل سفيان البقالي فور وصوله إلى أرض الوطن، محاولاً التغطية على فشله الذريع في التدبير والتسيير. ويشترك في هذا الفشل مع العديد من الرؤساء الذين طال أمدهم في مناصبهم دون تحقيق نتائج تُذكر، باستثناء السيد لقجع مع الفريق الوطني لكرة القدم. ومع ذلك، ينتظره عمل كبير لرفع مستوى البطولة الوطنية لكرة القدم.