مباراة تاريخية تكتب فصلا جديدا للبوؤات الأطلس

حمزة النبط

لبؤات الاطلس يكتبن التاريخ بعد مباراة ماراثونية أمام منتخب كولومبيا.
بفضل هدف أنيسة لحماري في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول تمكن المنتخب الوطني المغربي من كسر كل التكهنات
التي كانت تبعده من حسابات التأهل الى دور ثمن نهائي كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023 .
وبالتالي تأتى للبؤات التأهل عن طريق احتلال المركز الثاني بستة نقاط خلف كولومبيا المستفيدة من فارق الهداف الذي
خان المنتخب الوطني بسبب الخسارة ب 6-0 أمام ألمانيا في المباراة االفتتاحية.
مجريات المباراة عرفت العديد من الفرص من كلى الجانبين )المغربي و الكولومبي( . حيث ان التزام المدرب رينالد بيدروس بخطة 4-4-2 ساعد الالعبات على الظفر بنقاط المباراة التي كانت في غاية الأهمية.
وكان الفريق المغربي سباق للتهديد في أول دقيقة. باستخدام تمريرة ذكية من غزلاز الى ابتسام ، اقتحمت ابتسام جرادي
صندوق العملية وأطلقت الكرة بقوة من الزاوية المغلقة ، لكن الحارسة كاترينة بيريز أرسلت الكرة للزاوية.
سيطر المنتخب المغربي على الإيقاع ، وحصلت لاعباته على الكرة.
كانت الفرصة الأولى لكولومبيا من ميرا راميريز بتسديدة مرت الكرة بجوار القائم ، وعكست ابتسام جرادي التهديد من
الرأس.
كانت فرصة الكولومبية الأول من تسديدة ، لكن الكرة مرت بشكل جانبي ومر دفاع المغربي بفترة صعبة حيث كادت
الكولومبيات أن يستغلن خروج حارسة المرمى خديجة الرميشي الخاطئ.
في الشوط الأول عند الوقت المحتسب بدل الضائع ، بعد خطأ ضد ابتسام جرادي في منطقة العمليات ، تم إعطاء ركلة جزاء للمنتخب المغربي نفذتها غزالن ، لكن حارسة المرمى كاتالينا صدت الكرة ومن متابعة جيدة سجلت أنيسة لحماري هدفا قيما.
شن المنتخب الكولومبي هجوما في بداية الشوط الثاني ، دانيال مونتويا ظلت متصلة بالكرة وتضرب الكرة الخطرة ،
حارسة المرمى خديجة ترسل بصعوبة الكرة بقدميها.
عادت ميرا راميريز إلى التهديد بتسديدة قوية ، ورد الحارسة الريمشي على الكرة وقام المدرب بدروس بإجراء التغييرالأول الذي شاركت فيه سلمى أماني بدلا من أنيسة رحماري.
استفادت مايرا راميريز من خطأ نهيلة بنزينة وانفردت بالحارسة الرميشي ، لكن تسديدتها ارتدت من القائم.

ارتكب الخط الدفاعي المغربي بعض الأخطاء ، لكن المنتخب الكولومبي لم يستغلها . فاطمة تگناوت و روزيال لم تمكنا من االستفادة من الهجمات المرتدة من الكولومبيات .
دفاع المنتخب الوطني المغربي حافظ على الفوز و الصمود أمام ضغط الخصم ، الشيء الذي ساعد على تأمين الصعود الى دور 16.