معاناة ساكنة أولاد عرفة بالقنيطرة من هجوم حشرة الرامود: خطر متفاقم وغياب التدخل الرسمي

تعاني ساكنة أولاد عرفة والمناطق المجاورة لها بمدينة القنيطرة من انتشار واسع لحشرة الرامود (سوسة القمح) التي اجتاحت المنطقة بشكل مخيف. وفقًا لمصادر مطلعة، تسببت هذه الحشرة في أضرار جسيمة للمنازل القريبة من المحلات التجارية التي تبيع القطاني، وبدأت تهاجم البيوت والمقاهي، مما جعلها تشكل خطرًا على الساكنة طوال الليل، خاصةً حول مصابيح الإنارة.

تستغيث الساكنة بالجهات المسؤولة والمعنية لمحاربة هذه الحشرة ورفع الضرر عنها في أقرب وقت ممكن.تشهد معظم أحياء أولاد عرفة، التي تعرضت لغزو هذه الحشرة، تفاقمًا في معاناة السكان الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة معها. تحولت الحشرة من آفة تقتات على القمح والكاوكاو إلى شبه بعوضة تلسع أجساد المواطنين بشكل مؤلم، وذلك في ظل موجة حرارة كبيرة تشهدها المنطقة.

أفاد بعض المواطنين أن حشرة الرامود أصبحت من بين الحشرات الأكثر إزعاجًا خلال فصل الصيف، نظرًا لأعدادها الكبيرة التي تتجمع في مجموعات وتهاجم السكان داخل المنازل وخارجها. ورغم هذا الانتشار الواسع، لم تتخذ الجهات المعنية أي مبادرة للتخفيف من حدة المشكلة.

وأكد المصدر أن المناطق المتضررة تعاني من تكاثر هذه الحشرة بشكل كبير دون تدخل رسمي للقضاء عليها. لذلك، طالب السكان بتخصيص ميزانيات خاصة لمكافحة الحشرة والتخفيف من معاناتهم.