من المرتقب أن يجتمع يوم غد الجمعة 31 ماي بالرباط ممثلون عن الأمازيغ في المغرب و المهتمين بالشأن الأمازيغي في “المنتدى الوطني لأمازيغ المغرب” لمناقشة وتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لاعتماد اللغة الأمازيغية كلغة رسمية داخل النظام القضائي. يأتي هذا المنتدى في إطار الحراك الثقافي واللغوي الذي يسعى لتعزيز الهوية الأمازيغية وتعزيز دورها في المجتمع المغربي.
من المقرر أن يتناول المنتدى عدة محاور رئيسية، بدءًا من التفكير في طرق تكوين القضاة والمحامين وأعضاء جهاز العدالة في استخدام اللغة الأمازيغية، إلى التوعية بأهمية استخدامها في جميع جوانب العمل القضائي من بحث ومرافعات وإصدار الأحكام.
من بين الفقرات المقررة في البرنامج، سيتم عرض تحديات ورهانات القانون التنظيمي بشأن إدماج الأمازيغية في منظومة العدالة المغربية، وذلك من خلال مداخلة الأستاذ النقيب عزيز رويبح. كما سيتم عقد ندوة تناقش إدماج الأمازيغية في القانون الجنائي والمدني، بالإضافة إلى دور المدونة الأسرية في حماية حقوق النساء الأمازيغيات، وسيتحدث في هذه الندوة الأساتذة فتيحة شتاتو ومحمد أملو والدكتور محمد شتاتو.
وفي جلسة مائدة مستديرة، سيتم بلورة توصيات بشأن استخدام اللغة الأمازيغية في منظومة العدالة، بالإضافة إلى تكريم الأساتذة الراحلين أحمد الدغرني والحسين الملكي.
تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو تعزيز التنوع الثقافي واللغوي في المجتمع المغربي، وتعزيز دور اللغة الأمازيغية كعنصر أساسي من عناصر الهوية المغربية.