في خطوة تعكس التزامها بتعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي، أعلن وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، عن رغبة فرنسا في تشكيل تنسيق مغربي فرنسي لاستكشاف فرص الاستثمار في مشاريع المملكة الخاصة بـ”مونديال 2030″.
تم الإعلان عن هذه الخطوة خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي الذي جمع بين مسؤولين ورجال أعمال من البلدين، وهي تأتي في سياق جهود البلدين لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والنقل.
وأشار لومير إلى أن المغرب وفرنسا يتشابهان في الأهداف الاقتصادية، مما يجعل التعاون بينهما ضروريا ومثمرا. وأكد على أهمية تجديد الشراكة بين البلدين الشريكين في ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم.
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز الاستثمارات وتطوير المشاريع البنية التحتية في المملكة المغربية، بما في ذلك بناء أكبر ملعب في العالم ببنسليمان لاستضافة مباريات كأس العالم 2030.
علاوة على ذلك، فإن فرنسا والمغرب سيعملان على تعزيز التعاون في مجال النقل، بما في ذلك مشروع الربط الكهربائي بين الداخلة والدار البيضاء، مما يعزز الاتصالات ويسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين.
باختصار، تعتبر هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين فرنسا والمغرب، ومن المتوقع أن تسهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية في المنطقة.