عقد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، جلسة مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، الذي يزور المملكة في زيارة عمل تهدف إلى تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة، فقد تبادل الطرفان خلال هذه المباحثات الهامة التي حضرها أيضًا وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الرؤى والتطلعات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد رئيس الحكومة، أخنوش، على أهمية العلاقات الوثيقة بين المغرب وفرنسا، ورغبة البلدين في تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي يعد من أهم المجالات المستقبلية للتعاون بين الدول.
من جانبه، أشاد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، بجودة العلاقات بين البلدين وأكد على استعداد فرنسا لدعم المغرب في مسيرته نحو التنمية والازدهار.
وتأتي هذه المباحثات في سياق الاستعدادات لانعقاد الاجتماع المغربي-الفرنسي رفيع المستوى، الذي من المقرر أن يعقد دورته الخامسة عشرة في المملكة، والذي يعد منصة هامة لتعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير الشراكة الاستراتيجية بينهما.