تصعيد العنف و الغارات الإسرائيلية في غزة: حماس توافق على وقف إطلاق النار

في اليوم 213 من العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة، شهدت المنطقة مأساة إنسانية جديدة حيث قتل 28 فلسطينياً، بينهم أطفال، جراء الغارات المكثفة التي نفذتها القوات الإسرائيلية، استهدفت 11 منزلاً في مناطق شرق مدينة رفح خلال الليلة الماضية. الصور المروعة للمنازل المدمرة والأسر المنكوبة تظهر حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل الهجمات المستمرة. وما زالت عمليات البحث والإنقاذ جارية لانتشال الضحايا تحت أنقاض المباني المنهارة.

في سياق آخر، أمر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق شرق رفح و الذين يبلغ عددهم نحو 100 ألف نسمة، بالإخلاء الفوري والتوجه نحو ما وصفه بـ “المناطق الآمنة” في مدينة خان يونس والمواصي. يأتي هذا الأمر في ظل التصعيد العسكري الذي يشهده القطاع، مما يزيد من معاناة السكان ويفاقم الوضع الإنساني.

سياسيًا، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء من قطر ومصر بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وفي محاولة لتخفيف التوتر وإيجاد حلول دبلوماسية، قرر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، تمديد إقامته في قطر ليوم آخر، لمحاولة إنقاذ المفاوضات المتعثرة بين حماس وإسرائيل.