في غمرة الظلام والصمت الذي يخيم على أحياء علال التازي بإقليم القنيطرة، تتفاجأ البلدة بكارثة مروعة تهز أساساتها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب. ثلاث ليالٍ من الرعب والفزع، والتي شهدت تعاطي الشباب والأطفال لمادة السبيرتو المهربة، كارثة إنسانية تستدعي الوقوف بحزم وتحديث سياسات مكافحة المخدرات في المنطقة.
هذا الحادث المروع، الذي نتج عنه وفاة 17 شخصًا وإصابةأكثر من 200 شخص بحالات خطيرة، يجب أن يكون منعطفًا هامًا في جهودنا لمكافحة الإدمان والتجارة غير المشروعة بالمواد المخدرة. إن فقدان أرواح بريئة بسبب استهتار بعض الأفراد وتجار المخدرات يجب أن يكون محل اهتمامنا الجماعي.
وبعد االذي حدث والحصيلة المخيفة للإصابات ،الكل ينتظر إجابات من وراء مأساة علال التازي؟وما الإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل؟