الأميرة للا حسناء تدعو لأهمية الإستثمار في علوم التربية و الشباب لمواجهة التحديات الراهنة

أكدت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الجمعة بدبي، على أهمية الاستثمار في علم التربية، في عصر التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، لتحويل الشباب إلى مواطنين عالميين ينشطون في حماية كوكبنا، وذكرت بالحاجة إلى كل النوايا الحسنة لمواجهة التحديات الراهنة.

ودعت الأميرة للا حسناء في كلمة لها بمناسبة الاجتماع السنوي الأول رفيع المستوى لمبادرة شراكة التعليم الأخضر، للمنضم من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ووزارة التربية والتعليم الإماراتية ضمن فعاليات مؤتمر المناخ “كوب 28″، لمزيد من التضامن الدولي، لاسيما من لدن البلدان المتقدمة، تجاه دول الجنوب، خصوصا في عصر التكنولوجيات الجديدة، ما يزيد من اتساع الفجوة بين بلدان الشمال والجنوب، وبالخصوص في ما يتعلق بالحصول على المعطيات والبيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وأكدت سموها على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة عبر تبسيط إجراءات التمويل الدولية، وتيسير الولوج للموارد، وذلك لضمان الإدماج الكامل.