نبهت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من إمكانية “استغلال الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد من طرف المجرمين في الفضاء السيبيراني لتصيد الضحايا والقيام بأنشطة احتيالية”.
ويأتي هذا التنبيه في بلاغ لمركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية حيت ذكرت أنه بعد فاجعة الزلزال الذي أودى بحياة الألاف من الأرواح، قد يتطلع مجرمو الإنترنت إلى الإستفادة من هذه الأزمة الإنسانية، عبر إستغلال موضوع الزلزال في الحملات لخداع الضحايا لتنزيل ملفات مصممة للدخول إلى روابط معينة على الشبكات الاجتماعية، من أجل توزيع أنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة.
وحتت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات كذلك على الحذر من تنزيل أو تشغيل أي تطبيق خبيث يدعي أنه يوفر معلومات حول الزلازل، للأشخاص الذين يبحتون عن تطبيقات لرصد الزلازل أو خرائط المناطق المتضررة، مما قد يؤدي لإختراف أجهزتهم وسرقة معلوماتهم السرية.
وبغية التصدي لهذه الممارسات أوصت المديرية بضرورة تحقق مستخدمي الأنترنيت من مصادر المرفقات و التطبيقات وعدم فتح أي ملف أو رسالة دون التأكد من مصدرها وذلك بوضع مؤشر فأرة الحاسوب (la souris) على الروابط التي تصلهم لإظهار العنوان الحقيقي للمصدر.