مباراة المغرب والأرجنتين تكشف زيف قيم الديمقراطية والعدالة الغربية

الدائرة- ذ.لحسن امدين

أظهرت مباراة المغرب والأرجنتين التي أقيمت على الأراضي الفرنسية يوم أمس الأربعاء من خلال مماراسات و تدخلات حكم المباراة، السويدي الجنسية، عنصرية الغرب في أبهى حللها كما أظهرت كذلك أن الديمقراطية و المساواة و العدالة وحقوق الإنسان و كل تلك المصطلحات الرنانة هي أكبر كذبة ابتدعها الغرب عبر التاريخ لتنويم ما يسمونه بقية العالم. و أكدت و بما لا يدع مجالا للشك ومن خلال ما صرح به خافيير ماسكيرانو مدرب منتخب الأرجنتين الأولمبي و من خلال ما علق به ليونيل ميسي أن الروح الرياضية لدى اللاعبين كذب وزيف ووهم مهما بلغوا من النجومية و العالمية، لا لشيء إلا أن نتيجة المبارة لم تكن في صالحهما و أنهما لم يتقبلا الهزيمة “بروح رياضية”.
أثبتت المبارة كذلك أن هذا العالم لايعرف إلا لغة القوة وحتى إن كنت صاحب حق فإنك تحتاجها لحماية هذا الحق، وأن شيء من الفوضى والاحتجاج لابد منه و يلعب دورا مهما في غالبية الأحيان، فتحية للجمهور المغربي الذي أعاد حكم المباراة الفاسد إلى جادة صوابه و أرغم للعودة إلى الفار و منه إلغاء الهدف التاني للأرجنتين بداعي التسلل و الذي كان واضحا منذ البداية.
و في الختام نهنيء منتخب المغرب على فوزه و على ضربة البداية الموفقة فإنتظار تأكيد التفوق و لا عزاء للحاقدين.