قامت خفر السواحل الجزائرية بقتل شابان مغربيان، مساء يوم الثلاثاء، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة #الدائرة فإن الهالكين، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، كانا قد دخلا رفقة 3 أشخاص آخرين إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي” عن طريق الخطأ ، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.
وأكدت المصادر أن أحد المعنيين معتقل في الوقت الحالي لدى السلطات الجزائرية، بينما لم يظهر أثر إثنين آخرين.
علما أن هذه الواقعة تعود إلى مساء الثلاثاء حين انطلق الشبان الخمسة من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور، غير أنه في طريق عودتهم نحو السعيدية ظلوا مسارهم ودخلوا المياه الجزائرية.
و قد استقبل المستشفى الإقليمي ببركان جثتين، في الوقت الذي يجري فيه التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي بالسعيدية وبركان في الواقعة بأمر من النيابة العامة المختصة.
و قد عبر المواطنون المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم و غضبهم من هذه الواقعة.
التي لا تعتبر الأولى بل سبق أن أطلق خفر السواحل الجزائري النار على 4 مهاجرين بينهم طفل وشابة مغربية، كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الإسبانية على متن قارب.
ويبقى التساؤل المطروح:
لدى السلطات الجزائرية عدة طرق لاعتقالهم فلماذا تفضل بدلاً من ذلك قتلهم؟