انعقاد الجمع العام الانتخابي للأكاديمية الأفريقية للإنقاذ بمدينة برشيد وتعيين علي غربال رئيساً لها

انعقد بمدينة برشيد الجمع العام الانتخابي للأكاديمية الأفريقية للإنقاذ، بمشاركة واسعة من الاتحادات والجامعات الأفريقية، سواء بالحضور الشخصي أو عبر تقنية الفيديو. وشارك في هذا الحدث أعضاء من الأكاديمية الأفريقية للإنقاذ. و الحدث عرف حضور الحاج متوكل الذي من شأنه اعطاء اضافة قوية للأكاديمية الأفريقية

وفي تصريح إعلامي عقب انتخابه رئيسا للأكاديمية، أكد علي غربال أن الأكاديمية قد عادت إلى مقرها الأصلي في المملكة المغربية، حيث تأسست في الرباط عام 2017. وأضاف أن الأكاديمية كانت قد سيطرت عليها في السنوات الأخيرة الاتحاد الدولي للإنقاذ، الذي حولها إلى أكاديمية دولية بتمركز في الجزائر.

وتابع غربال قائلاً: “اليوم، بمشاركة 18 جامعة أفريقية، تم التصويت بالإجماع على عودة الأكاديمية الأفريقية للإنقاذ إلى المغرب، والتأكيد على أن مقرها يجب أن يكون داخل حدود المملكة المغربية”. وأوضح أن الأكاديمية ستعمل بشكل مستقل وغير تابع للاتحاد الدولي للإنقاذ، وستخصص جهودها لتدريب الأفارقة في جميع أنحاء القارة.

كما كشف غربال عن خطط لإنشاء فروع جهوية للأكاديمية في جميع أنحاء أفريقيا، مع التأكيد على أن الأكاديمية ستتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الناشط في مجال الإنقاذ والحماية من الغرق.

واختتم غربال تصريحه بالتأكيد على أن الأفارقة صوتوا بالإجماع على تعديل النظام الأساسي للأكاديمية، بحيث يكون مقرها الدائم ورئاستها في المغرب، مع العمل على تعزيز التعاون مع جميع الدول الأفريقية، وفقًا للرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لخدمة القارة الأفريقية وشبابها.

نتمنى التوفيق للسيد الرئيس عالي غربال في مهمه فالجميع يؤكد انه يستحق قيادة السفينة الى بر الأمان..

وقد شهد الجمع العام أيضًا انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي وجميع هياكل الأكاديمية الأفريقية للإنقاذ.

في الختام تم رفع برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس