رصدت المديرية العامة للأمن الوطني ميزانية قدرها 2.3 مليون درهم لإطلاق طلب عروض لحماية مراكز العمل الحاسوبية والمراكز المتنقلة ضد التهديدات السيبرانية.
وفي هذا الإطار، تم تحديد وقت الشروع في تنفيذ خطة الحماية الجديدة في 30 شهرا، وتهدف إلى صد الهجمات الإلكترونية الخبيثة، التي أصبحت معقدة يوما بعد يوم وتستهدف بشكل مباشر مقرات العمل الرئيسية.
ويتعرض المغرب لهجمات إلكترونية سيبرانية متزايدة وفق تقارير دولية، حيث أفاد تقرير نشر مؤخرا من طرف شركة «تراند ميكرو» الرائدة في مجال الأمن السيبراني، أن المغرب تعرض في سنة واحدة لـ 52 مليون هجمة، حيث تم حجب أكثر من 40 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني وأكثر من 1.6 مليون هجوم ضار عبر عناوين، بالإضافة إلى تحديد وحجب أكثر من 3.7 ملايين هجوم من البرمجيات الخبيثة.