مدينة القنيطرة تعاني من صعوبات في جميع جوانب الحياة، حتى أن المستشفى الإقليمي الجديد، الزموري، الذي كان من المتوقع أن يخفف من معاناتهم، لم يبدأ العمل فيه بعد على الرغم من الأوامر الملكية السامية التي صدرت منذ أكثر من شهر. السبب وراء هذا التأخير غير معروف، ويبدو أن مدير المستشفى هو الوحيد الذي يعلم السبب الحقيقي.
وفقاً لمصادر مطلعة، تم نقل مركز التشخيص الطبي إلى المستشفى الجديد، بينما لا تزال أسباب التباطؤ في تنفيذ التعليمات السامية غير واضحة. هذا التأخير يستمر في تعميق معاناة المرضى الذين يضطرون لاستخدام المستشفى القديم الذي لم يعد صالحاً لاستقبال المرضى بسبب كثرة الأعطال والحالة الكارثية لمرافقه المختلفة.
حتى الآن، لا توجد توضيحات عن الأسباب الحقيقية لهذا التأخير بسبب غياب سياسة التواصل من طرف إدارة المستشفى مع الفعاليات الجمعوية والمنتخبين والسكان بشكل عام.