التنسيق النقابي للصحة يقرر التصعيد بسبب” تجاهل” رئيس الحكومة لمطالبهم

أعلن التنسيق النقابي بقطاع الصحة اليوم الأحد عن تصعيد احتجاجاته بسبب تجاهل رئيس الحكومة لمطالبهم، وذلك بعد عدم تلقيه أي رد رسمي. قرر التنسيق النقابي اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة، بما في ذلك الدخول في إضراب مفتوح للأسبوع الثالث في جميع الأقسام الاستشفائية والوقائية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

ومن المقرر أن تنظم النقابات وقفة وطنية أمام البرلمان في الرباط يوم الخميس 24 يوليوز، للمطالبة بتحقيق مطالبهم وتحسين أوضاع العاملين في قطاع الصحة. ويأتي هذا التصعيد في إطار جهود النقابات للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم العادلة التي تشمل تحسين ظروف العمل وزيادة الأجور وتوفير المعدات اللازمة للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

وأشار التنسيق النقابي إلى أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي بعد نفاد جميع السبل الممكنة للحوار والتفاوض، معبراً عن استياء العاملين في قطاع الصحة من تجاهل الحكومة لمطالبهم المستمرة منذ فترة طويلة.

وأكدت النقابات على أهمية هذا الإضراب ودعت جميع العاملين في القطاع إلى المشاركة الفعالة في الوقفة الوطنية أمام البرلمان، معتبرة أن هذه الخطوة تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة التي يواجهها العاملون في القطاع والمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة.

تأتي هذه الخطوات التصعيدية حسب النقابات نتيجة لتجاهل رئيس الحكومة لمطالب النقابات الصحية وعدم الاستجابة لدعوات الحوار، مما دفع التنسيق النقابي إلى التصعيد واللجوء إلى الإضراب كوسيلة ضغط أخيرة.

هذا و من المتوقع أن يؤثر الإضراب المفتوح بشكل كبير على الخدمات الصحية في جميع الأقسام الاستشفائية والوقائية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش التي ستستمر في تقديم خدماتها لتلبية الحالات الطارئة.