قامت العلامة التجارية العالمية ديور باستبدال الأزياء دات الأصول الفلسطينية بيلا حديد بالعارضة الإسرائيلية ماي تاغر كالوجه الإعلامي للماركة و ذلك بعد تصريحات حديد المتضامنة مع القضية الفلسطينية لاسيما في الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة.
حيت تفاجئ الجميع بعد نشر الصفحة الرسمية لديور إعلانها عن العطر الجديد من دار ديور بوجه إعلاني أخر غير بيلا حديد،لتضهر العارضة الإسرائيلية ماي تاغر.
و يذكر أن العارضة الأمريكية دات الأصول الفلسطينية كانت دائما من المناصرين للقضية الفلسطينية عبر صفحاتها الشخصية لاسيما في القصف الأخير على غزة إذ كتبت بيلا حديد عبر حسابها الشخصي: “لا أريد أن أسمع “ولكن ماذا عن…” بعد الآن، أنا لا أريد أن أسمع ذلك سخيفاً، ولكن ماذا عن…” لا شيء. هذا ليس تمريناً فكرياً، نحن لم نعد نتلاعب بالدلالات، أو نعمل على التأمل في الحدود النظرية لكلمة “دفاع. إننا نشهد مذبحة جماعية بالجملة، أناس أبرياء، الرجال والنساء والأطفال والرضع، زوجات، أزواج، بنات، أبناء، يجد الناس أحباءهم مقطعين كأشلاء، فيقفون حداداً على أجزاء الجسم المقطرة بالدماء”.
وكان أخر ما كتبته العارضة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام “أشجار الزيتون المتجذرة في التربة القديمة، هي إنعكاس للفلسطينيين المتأصلين و الراسخين في أعماق وطنهم”.
أثار استبعاد العارضة بيلا حديد موجة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي حيث طالب متابعون مقاطعة العلامة التجارية وانتشر الهاشتاغ #BoycottDior، والذي يدعو الى مقاطعة ديور.
وجدير بالذكر أن أن بيلا حديد هي الوجه الإعلاني لمجموعة ديور منذ سنة 2016، في حين لم تصدر دار الأزياء ، المملوكة لشركة LVMH Fashion ، وهي مجموعة يقودها سيدني توليدانو ، أي بيان رسمي بشأن استبدال بيلا حديد.