قبل أيام قليلة من الدخول الدراسي، تستأنف دوامة التضخم اتجاهها التصاعدي من جديد وتشتعل مرارا وتكرارا لتجهد للقدرة الشرائية للمستهلك المغربي، التي ضعفت بالفعل إلى حد كبير، حيث ارتفعت أسعار منتجات وخدمات عديدة خلال هذا الأسبوع دون أسباب وجيهة.
فالزيادات التي يعزوها الفاعلون بشكل خاص إلى زيادة 10 دراهم في سعر أسطوانة الغاز التي قررتها الحكومة بشكل عرضي.
ومن المؤكد أن هذه الزيادة الأولى في غاز البوتان تسببت في دوامة لا نهاية لها من الزيادات، مما أدى إلى الإضرار بالتوازنات المالية للأسر الهشة اقتصاديا، وارتفع سعر دقيق “فينوبرو” هذا الأسبوع بأكثر من 12 درهما لكيس 5 كيلو مقارنة بـ 48 أو 50 درهما سابقا، وأكثر من 5 دراهم لنفس الكمية من دقيق الفينو العادي مقابل 45 إلى 50 درهما.
التعليقات مغلقة.