كشفت تحقيقات أجرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مستندة إلى تصريحات مسؤولين إيرانيين، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لم تتم باستخدام صاروخ موجه كما زعمت وسائل الإعلام العالمية. بل تمت العملية بواسطة عبوة ناسفة كانت مخبأة في المجمع المعروف باسم “دار الضيافة” في طهران، والذي يتولى الحرس الثوري الإيراني حراسته.
وأفادت المصادر أن العبوة الناسفة التي انفجرت في الثانية صباحًا من يوم الأربعاء، كانت قد تم تهريبها سرًا إلى المجمع، المعروف باسم “نشات”، قبل حوالي شهرين. ويقع المجمع في حي راقٍ شمال العاصمة طهران، وكان معروفًا أن هنية يقيم فيه خلال زياراته إلى الجمهورية الإسلامية.
التعليقات مغلقة.