التسول أمام محطة القنيطرة ظاهرة مقلقة وأسئلة بلا إجابات
التسول أمام محطة قطار القنيطرة أصبح مشهداً مألوفاً حيث يتجمع أطفال صغار يطلبون المساعدة من المارة. هذا الوضع يثير استياء زائري وسكان مدينة القنيطرة الذين يشعرون بالضيق من تفشي هذه الظاهرة المؤلمة.
على الرغم من الشكاوى المتكررة، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات فعالة من قبل الجهات المسؤولة للحد من هذه الظاهرة العويصة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعكس تقصير الجهات المختصة في معالجة هذه المشكلة الاجتماعية.
لكن إلى متى ستستمر هذه الظاهرة دون حلول؟ أين هي المسؤولية الاجتماعية تجاه هؤلاء الأطفال؟ وما هو دور المجتمع المدني في الضغط على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة؟ هذه الأسئلة تظل بلا إجابات واضحة، مما يضاعف من تعقيد الوضع ويزيد من الإحباط العام.
التعليقات مغلقة.