الكشف عن حقائق صادمة حول حادثة التيكتوكر ملاك
توفيت مؤخرا فتاة شابة في 21 من عمرها، اسمها خديجة، معروفة بـ “التيكتوكر ملاك”، داخل فيلا فخمة يملكها رجل ثري كبير السن، إسمه عبد العزيز الشرايبي.
والدة الفتاة صرحت بأن ابنتها كانت قد اتصلت بها شابتان من المدينة في وقت متأخر من الليل، وطلبتا منها المجيء لحضور حفل عيد ميلاد، فذهبت إلى الفيلا على متن سيارتها، قبل أن تتصل واحدة من الشابتين بالأم وتطلب منها أن تأتي إلى الفيلا، لتجد الأم ابنتها ممدة فوق الأرض في صالون ميتة، بجوارها الفتاتين، وأمامها الرجل الثري كبير السن جالسا فوق أريكة.
الرجل الثري، حسب المعطيات حوله كان عضوا قياديا في حزب الحركة الشعبية، وكان برلمانيا لولايتين، ورئيسا للمجلس الإقليمي لولايتين، ورئيسا للمجلس البلدي لمدينة بني ملال لولاية واحدة، كما سبق له أن كان رئيسا لفريق رجاء بني ملال، و هو رجل أعمال، لديه شركة متخصصة في تسويق الحبوب والبقوليات والفواكه الجافة.
هو الآن رهن الاعتقال الاحتياطي، ومعه الفتاتان اللتان وجهتا الدعوة للشابة الراحلة من أجل قضاء السهرة في الفيلا، ولربما لأغراض أخرى وسط اغراءات اخرى.. وجّهت لـ التيكتوكر ملاك.
التهم التي وجهها الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ببني ملال للمعتقلين الثلاثة ثقيلة، منها الاتجار في البشر، والفساد، والتعاطي للمخدرات الصلبة، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
وبهذا، تكون رواية الأم قد كذّبت البرلماني والحضور الذين كشفوا بأن الفتاة كانت في جلسة رفقة البرلماني ومجموعة من الفتيات لأغراض اخرى
التعليقات مغلقة.