تسبب انتشار مرض الحصبة، المعروف في المغرب بـ”بوحمرون”، في عدة مناطق بإقليم شيشاوة، بما في ذلك قيادة سكساوة، في إثارة قلق المواطنين والجمعيات المدنية. وأفادت مصادر محلية أن هذا المرض الشديد العدوى أدى إلى وفاة سبعة أطفال وامرأة، مما دفع للمطالبة بتكثيف جهود التلقيح للحد من انتشاره السريع.
وأصدرت فيدرالية جمعيات سكساوة بياناً نددت فيه بغياب الإجراءات الميدانية اللازمة وأنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح، منتقدةً تجاهل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شيشاوة لمطالب المجتمع المدني والمواطنين. كما انتقد البيان عدم تجاوب المجالس المنتخبة بجدية مع البيانات والمطالب المتعلقة بتحسين الخدمات الصحية وتوفير العلاج. وأعلنت الفيدرالية عن نيتها تنظيم وقفة احتجاجية سيتم الإعلان عن تاريخها ومكانها في وقت لاحق.
التعليقات مغلقة.