نقابات الصحة بالقنيطرة تحذر من احتقان إقليمي وتدعو للتصعيد
أصدر التنسيق النقابي الإقليمي لقطاع الصحة بالقنيطرة بيانًا اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، يعبر فيه عن استنكاره الشديد للممارسات اللامسؤولة من طرف الإدارة، والتي تهدف إلى كسر الخطوات النضالية التي أقرها التنسيق النقابي الوطني. يأتي هذا البيان في خضم الروح النضالية العالية التي أظهرها موظفو قطاع الصحة بالإقليم، والذين نفذوا إضرابات ومقاطعة لتقارير البرامج الصحية والحملات والتغطية الصحية لعمليات الاصطياف والتخييم والاجتماعات مع الإدارة.
وأشار البيان إلى عدة انتهاكات قامت بها الإدارة، من بينها تكليف منتحلي الصفة ودخلاء غير مؤهلين قانونيًا أو مهنيًا بأداء مهام مختلف مهنيي القطاع. هذا التصرف يعد انتهاكًا للقوانين المنظمة لمهام الأطر الصحية، ويؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، بل ويشكل خطرًا على صحة المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى التضييق على الموظفين عبر استخدام الرسائل الواتسابية داخل المجموعات كأداة للضغط والترهيب، مما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوقهم الدستورية في الاحتجاج.
وأكد التنسيق النقابي الإقليمي في بيانه أن هذه الممارسات غير القانونية قد تؤدي إلى احتقان إقليمي، محذرًا الإدارة من عواقبها. كما أعلن استعداده للتصدي لهذه الممارسات بكافة الوسائل المشروعة. ودعا البيان مناضلي القطاع إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الأربعاء 03 يوليوز بالعاصمة الرباط، مشددًا على أهمية المزيد من الحزم ورص الصفوف استجابة لأي تصعيد في حال عدم الاستجابة لكافة المطالب العالقة.
وفي ختام البيان، قدم التنسيق النقابي شكره لكافة المنابر الإعلامية الحرة على تغطيتها لجميع المحطات الاحتجاجية الإقليمية، وكذلك لجميع الحقوقيين والفاعلين الجمعويين على تفاعلهم مع نضالات الشغيلة الصحية. كما حيى التنسيق النقابي جميع موظفي القطاع الصحي بالإقليم على النجاح الباهر الذي حققته كافة الخطوات النضالية، وخاصة وقفة الخميس 27 يونيو، رغم التضييق الذي طالها عبر غلق أبواب المندوبية.
التعليقات مغلقة.