تشن السلطات المحلية على مستوى المدينة العتيقة سلا، حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي بمختلف الشوارع والأزقة، ووقف الترامي على الرصيف.
ووجه عامل عمالة سلا ” عمر التويمي ” تعليماته إلى مختلف البشوات من أجل الحد من احتلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي.
فبعد النجاح الكبير الذي رافق عملية تحرير الملك العمومي بشارع وأزقة المدينة العتيقة سلا بقياددة قائد الملحقة الإدارية باب بوحاجة عبد الكريم العمراني وإنهاء الفوضى العارمة التي كانت تشوه المنطقة، جاء اليوم الدور على منطقة بورمادة وشارع سعيد حجي بالملحقة الإدارية باب بوحاجة على الضرب بيد من حديد على محتلي الملك العمومي، خصوصا أصحاب المحلات التجارية التي تستغل الرصيف والباعة الجائلين بالعربات المتجولة.
هذا فقد تجندت السلطات المحلية بالمدينة العتيقة سلا، بمختلف الأحياء المشبوهة بإحتلال الملك العمومي، حيث خرجت مدعومة بالمصالح الأمنية والقوات المساعدة، إلى جانب شاحنات لحجز العربات.
ونوه العديد من المواطنين بهذه الخطوة التي من شأنها أن تنظم الملك العمومي بالمدينة العتيقة ســــــلا التي تعيش على وقع الفوضى والترامي على الرصيف.
وأبدى سلاوييون استحسانهم هذه الحملات، لاسيما أن المدينة العتيقة صارت تعرف تراميا واضحا على الملك العمومي، في غياب تدخل مصالح الجماعة لاستخلاص عائدات على ذلك بعدما دخلو في دوامة المحاكم بسبب الفساد الإداري والمالي.
وطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي سلطات عمالة سلا بعدم جعل هذه الحملات موسمية، مشددين على وجوب استمرارها لمنع التطاول على الملك العمومي.
كما دعا النشطاء إلى منع العربات المتجولة بالأزقة، تنفيذا للقرار الجماعي، إذ تحولت العديد من الأحياء إلى أسواق يومية، مع ما يرافقها من فوضى في حركة التنقل، وكذا الأزبال التي تخلفها؛ ناهيك عن المشاجرات بين الباعة.
التعليقات مغلقة.